الأصول التاريخية لحماية الأقليــــات

نوع المستند : البحوث العلمية الأصيلة المکتوبة باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية

المؤلف

مدرس بقسم فلسفة القانون وتاريخه

المستخلص

دراسة موضوع الأقليات في أي مجتمع ما دراسة منهجية تصطدم بعدة صعوبات ، ففي الدول النامية وحديثة الاستقلال يعلو صوت الوحدة الوطنية على كل صوت آخر وهذا يدفع حماس القادة والشعوب لعدم تشجيع مثل هذه الدرَاسات ولكن كلما نمت مفاهِيم المجتمع وتطور من مراحِل النشأة إلى مراحِل الفطنة والعقلانية في معالجة شؤنه، ابتعد عن اندفاعَات العاطفة وتناول أموره ومشاكله في جرأة واعية ودراسَات دقيقة ترتكز على المعالجة العلمية كما وكيفا ولعل هذا كان سببا في قلة ما كُتب عن الأقليات نسبيافي مُجتمعاتنا ليس فقط باللغة العربية ولكن أيضافي اللُغات الأوُروبية، وتَضم معظم دول العالم أقليات كبيرة متنوعة بأصُولها أو ثقَافتها أو ديَانتها نادراما نجد مجتمعاأحادي الدين أو اللُغة أو الجِنس، فأغلب المُجتمعات إذا لم يكُن كُلها يوجد بها أقليات دينية أو عِرقية أو مذهبية أو أجنبية ومما لاشك فيه إنه من أجل إحقاق الحق وإقامة العدل والوصول بالإنسان  إلى الدرجات العالية من الكمال الإنساني تحمل الأنبياء جميعا ولاسيما الرسول صلى الله عليه وسلم الكثير من الآلام والمَصاعب لتحقيقها

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية